احاسيس مبعثرة

كانت فكره اضطرب لها كياني..ذلك اللقاء
كانت خاطره مرت فسرقت معها كل الاحلام..واجملها..
وأنا هنا حيث أمكث..الى ان تحولت الى واقع ورؤيا..
فعند أول لقاء بين الربيع والخريف

شعرت بشيء ما يسري بين اوردتي يلظيها حرارهً..وسرعان ما تتحول تلك الحراره الى برد يثلج ذلك الفؤاد ويريحه.
شعرت بدماء ودموع مضطربه..تجهل وجهتها..
شعرت بسعاده وأسى..ولا أعلم مصدراً لاحدها.
كل ذلك وانا هنا بمكاني..لم أشهد اللقاء ولكني شعرت به عن بعد.
عند التقاء الربيع بالخريف
شعرت اجزائي الثقيله بخفه..وشعرت دموعي بثبات غريب..وقلبي بأمل..كم جميل ان يشعر الانسان بالأمل بعد أن فقد الشعور به.
جميل أن تحلم وترى بوادرلتحقيق الحلم..وما تزال تجهل القدر..
والأكثر جمالاً..التقاء الربيع بالخريف
عند التقاء الربيع بالخريف
شعرت بانتماء غريب..هذا الانتماء نفسه كالذي بين الشاطيء والرمل..بين المد والجزر..الأه والألم..الوجع والأنين..
كأنه الذي بين الورده وعطرها..الأعمى والنور..التربه والجذور..ولكل منها معنى..
شعرت بالاتنماء نفسه الذي بين الربيع والخريف
عند التقاء الربيع بالخريف
اشعر بشيء ما يود ان يقودني الى هناك..حيث اللقاء..ولكن شيئاً آخر يمنعني..ويثقل خطاي..
هل هو الخوف؟؟الخجل؟؟ لا أعلم كل ما أعلمه في تلك اللحظه أن شعوري بنبضاتي يصبح معدوماً.
عند التقاء الربيع بالخريف .....